الأربعاء، 15 يوليو 2009

الدار
 سالم الزمر 
يوم أينعت واثمَرْ بها كل بستان
أضْحَى لها مليون عاشق وشاري
ويوم أنها ريح وتباريح واشجان
ما كان يطريها من الناس طاري
خوفي على الإنسان يا ويل الانسان
يوم يْغَدي ذكرى ذَرَتْه الذواري
يوم يْغَدي أطياف والخَلْق ألوان
يا ضيعة ألوان البَحَرْ والصحاري
يا خوف خوف اللي على الدار ولهان
يا كيف وَلْهَانٍ وانا اشوف داري
لَعَلّه الخوف المعَلَّقْ بالاجفان
للي مضى شَبّيت وَجْدي وناري
وِدّي أصيح وداخلي ضِحْك عطشان
أضْحَكْ وْضِحْكي مثل غيث البراري
ما أعْجَبْ الضحكه لها وَجْه وِلْسان
وما أعْجَبْ الدمع العزيز مْتواري
وما أعْجَبْ الأيّام أفراح واحزان
وبين الفَرَحْ والحزن ليلي نَهَاري
ما باقي إلاَّ الشِّعر والشِّعر أغصان
ما هَزَّها من هو من الوجد عاري
يهِز غِصْن الشِّعر بالشِّعر فنّان
غيره يبات ينام وِيْبَات ساري
ساري فكر ولهان ظميان رويان
صَقْرٍ وياما في البرايا حباري
فاحْذَر من الوقت الذي عاد فَتَّانْ
واحْذَرْ من اللي باع يوم انت شاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق